منذ القرن الماضي وحتى الآن، طرق وقنوات التسويق كانت في حالة مستمرة من التطور لحل تحدي استقطاب العملاء بأكثر فعالية وأقل كلفة. وبتوجه العالم لتبني التقنيات والحياة الرقمية، تضخمت المشكلة والتنافس على لفت انتباه واستقطاب العملاء. حاليا، تتعامل الشركات مع حجم مهول من البينات المبعثرة دائمة التدفق من عدد متزايد من القنوات، وتعرض صعوبة التعامل مع حجم البيانات المتفاقم فرصة رائعة للإخلال بالطرق التقليدية وغير القادرة على مواكبة تطور الرقمنة وحجم البيانات للتعامل مع هذه المشكلة. بذلك يسرنا إعلان الاستثمار في “كونفرتد إن”، حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإطلاق حزمة من الحملات التخصصية على نطاق واسع لاستهداف شرائح المحتملة وزيادة معدل تحويل العملاء، وتحقيق نتائج قياسية بهدف زيادة الإيرادات.
في العالم المدفوع بالبيانات، يواجه المسوقون تحديات جديدة اضطرتهم لتغيير طرقهم التسويقية وتجربة قنوات أكثر ومحتوى تسويقي مختلف. قد تتطلب عملية البحث واختبار القنوات والمحتوى شهورا للوصول إلى معادلة مناسبة لتسويق منتج معين، كما أن استحداث منتجات جديد عادة ما تخل بكفاءة المعادلة والاستراتيجية القائمة. تستخدم منصة كونفرتد إن بيانات من عدة مصادر وتدعمها ببيانات متجر العميل, في حال استخدامها، تساهم منصة كونفرتد إن في تحسين عملية التغذية الراجعة لتطوير كفاءة الاستراتيجية التسويقية محققة بذلك عوائد أكبر على الاستثمار التسويقي. بالإضافة إلى ذلك، تستعين المنصة بالبينات الحية لأتمتة عمليات تحسين كفاءة العائد على المصروفات التسويقية (ROAS). شهد عملاء كونفرتد إن زيادة في العائد على المصروفات التسويقية بمعدل الضعف كما قابلها انخفاض في تكلفة استقطاب العميل (CAC) بمعدل 40%.
تتوافق المنصة مع العديد من أهم منصات إنشاء المتاجر الإلكترونية كما تمتد تغطيتها للكثير من شبكات التواصل وقنوات التسويق الرقمي. يستخدم العملاء تقنية كونفرتد إن لإنشاء وإطلاق حملات متخصصة وشخصية على العديد من منصات التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، ومحركات البحث وغيرها.
تستهدف كونفرتد إن سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية كأسواق بقاعدة عملاء تقدر بأكثر من 500 ألف متجر للتجارة الإلكترونية، كما أن القطاع ينمو فيها بمعدل 22% على أساس سنوي. علاوة على ذلك، يتجاوز معدل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في كلتا المنطقتين، معدل الاستخدام في الولايات المتحدة والصين بنسبة 70%. وينفق المعلنون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية أكثر من 20 مليار دولار سنويا، تشكل الزيادة المتسارعة في الإنفاق على التسويق الرقمي فرصة كبيرة للشركة.
يقود الشركة فريق عال الكفاءات من تقنيين ومسوقين. محمد فرجاني, الرئيس التنفيذي أسس كونفرتد إن مع كل من محمد عاطف ومصطفى رسلان في 2019. يحمل الفريق المؤسس روح ريادية قوية وخبرات تمتد في شبكات التسويق الرقمي، والقطاع التقني في المنطقة وكذلك تجاربهم الخاصة في ريادة الأعمال. تعبر جودة المنتج عن كفاءة الفريق المؤسس حيث تمكنوا من خدمة أكثر من 100 مؤسسة وتحقيق نمو شهري كبير جدا منذ إطلاق المنصة.
يسرنا الوقوف خلف كونفرتد إن بفريقها الرائع حيث تخوض الشركة رحلتها في بناء تقنية لتسهيل التسويق الرقمي، بمقاييس عالية قادرة على المنافسة عالميا. لدينا كل الثقة في الفريق وقدرتهم على أخذ الشركة للمرحلة القادمة من النمو والتوسع في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.